عمرو دياب بيم....

عمرو دياب بيمثل

طالعتنا جميع وسائل الإعلام المقروءة والمرئية مؤخرا عن اعتزام الفنان عمرو دياب تقديم عمل تليفزيوني سيعرض في رمضان المقبل، ووضعت له ميزانية مبدئية 40 مليون جنيه مصري، وتنتجه شركة جودنيوز حيث صرح الإعلامي عماد الدين أديب لنشرة أخبار روتانا بأن دياب ليس من السهل أن يقتنع بشيء بسهولة ولابد أن يفكر جيدا قبل أن يخطو ي خطوة ولكننا استطعنا أن نتوصل إلي اتفاق معه علي مسلسل أكشن غنائي يستطيع أن يدخل به جميع البيوت والمسلسل سيكون من إخراج شريف عرفة الذي يستطيع تقديمه في شكل جديد غير معتاد.

لكن بالنظر إلي تاريخ عمرودياب مع «التمثيل» نجده دائما ما يرتبط بالتكهنات والتصريحات والشائعات الكثيرة التي لا يصدق أغلب محتواها حول عودة دياب إلي السينما أو شاشة التليفزيون، فمنذ آخر تجربة سينمائية له "ضحك ولعب وجد وحب" عام 1993 مع الفنانة يسرا والفنان العالمي عمر الشريف، نجد أخباراً كثيرة حول دخول دياب تجارب سينمائية جديدة.

"وقع اختيار النجم عمرو دياب علي النجمة الشابة مني زكي لكي تشاركه بطولة فيلمه الجديد" هذا نص الخبر الذي انتشر أوائل عام 2005 وصدقه الجميع وأعتقدوا أنه خبر حقيقي، وفي أواخر عام 2005 ومع صدور ألبومه "كمل كلامك" قيل إن المخرج السوري حاتم علي يستعد لإخراج فيلم "أمير الأندلس" الذي سيقوم ببطولته المطرب المصري عمرو دياب والممثلة المكسيكية من أصل لبناني سلمي حيك وأن الفيلم إنتاج عربي - أوروبي مشترك وتصل تكلفته إلي 40 مليون دولار وأنه من المتفق عليه أن يغني دياب خلال الفيلم باللغتين الإنجليزية والعربية ورفض الفنان وقتها الإفصاح عن ي تفاصيل جديدة إلا بعد أن يبدأ التصوير الفعلي للفيلم وذلك وفقا لما نشرته مجلة روتانا الأسبوعية وقتها ومرت اليام والشهور والسنين ولم يظهر ي فيلم علي أفيشه صورة عمرو دياب.

في عام 2007 انتشرت الكثير من الأخبار حول عودة عمرو دياب للسينما من خلال "السندباد" وهو اسم الفيلم المستوحاة قصته من إحدي مغامرات السندباد وصرح وقتها عادل أديب المدير الفني لشركة جودنيوز "أن الفنان عمرو دياب تعاقد مع الشركة مقابل مبلغ مادي كبير علي أن تنتج له الشركة ألبوماته الغنائية بالإضافة إلي أفلام سينمائية وسيسري العقد بعد انتهاء عقده مع شركة روتانا وإصدار آخر ألبوماته معها" لكن أثبتت اليام عدم انضمام عمرو دياب لشركة جودنيوز حيث جدد عقده مع روتانا ولم نر ي مشاريع سينمائية مع الشركة كما أشيع.

عندما فكر عمرو دياب في تسجيل النقاط المضيئة في مشواره الفني الذي امتد إلي أكثر من 20 عاما من النجاح والبقاء علي قمة الغناء العربي، وقرر تسجيلها في حلقات تليفزيونية لم يصدق جمهوره وقتها ذلك الخبر وظنوا أنها واحدة من" الأخبار المضروبة " التي يتم تداولها عن نجمهم، خلاف أن العديد من الأخبار وقتها أكدت أن برنامج "الحلم" هو مشروع دياب السينمائي المقبل إلي أن عُرض «برومو» البرنامج واتضح أن عمرو يحكي من خلاله تاريخه الفني وليس فيلما كما انتشر وقتها.

في منتصف شهر أغسطس من العام الماضي وبالتحديد بعد مرور عام كامل علي اطلاق ألبوم "الليلادي" وقبل احيائه حفله المعتاد في مارينا بيام قليلة انتشر الكثير من الأخبار التي ذكر جميع مصادرها أنها مؤكدة وعلي لسان عمرو حيث أوضحوا أن دياب سيعود للشاشة الفضية مرة أخري من خلال فيلمين من إنتاج شركة "جودنيوز" حيث اتفق مع الإعلامي عماد الدين أديب بعد عودته من لندن وقتها أنه سينتج له فيلمين الأول غنائي والثاني أكشن في نهية عام 2009 وأشار عمرو وقتها إلي أنه رفض عشرات السيناريوهات التي قدمت له خلال السنوات الماضية لتركيزه في الغناء والحفلات والسفر.

بعد مرور عام كامل علي هذه التصريحات وفي مداخلة عمرو دياب مع الإعلامي يسري الفخراني في برنامجه علي إحدي الفضائيات وفي حضور الفنانة يسرا كشف عن عزمه العودة لشاشة السينما مع يسرا، وأنه سيدرس جيدا كل السيناريوهات المعروضة أمامه حاليا، لاختيار أفضلها وجاء ذلك باعتباره ردّا علي كلام الفنانة يسرا وتصريحاتها بشأن رغبتها الاشتراك مع عمرو في تجربة سينمائية جديدة، علي أن تكون قصة الفيلم غنائية اجتماعية.

بعد مرور شهرين علي هذه الحلقة انتشرت الآن بعض الأخبار عن عزم دياب الاشتراك في عمل تليفزيوني وفور الإعلان عن هذه الأخبار انقسم الديابية إلي قسمين بين مؤيد ومعارض، الفريق الأول يعلم جيدا أن دياب يحسب كل خطوة جيدا قبل أن يخطوها ولن يقوم بتصرف قد يضر تاريخه الفني الكبير بالإضافة إلي فرحتهم بأن نجمهم الأول سيكون معهم يوميا لمدة 30 يوماً فضلاً عن الأغاني الجديدة التي يقدمها في المسلسل، أما القسم المعارض فيخشي أن يحرق عمرو نفسه من خلال هذا العمل التليفزيوني لأن واحداً من أهم أسباب استمرار تربعه علي القمة يرجع إلي ندرة ظهوره الإعلامي بالإضافة إلي عامل التشويق الذي يضع جمهوره دائما فيه.

سواء كنت مؤيداً أو معارضاً للفكرة وبعد كل هذه الأخبار المتضاربة التي يتضح بعد مرور فترة عليها أنها مجرد شائعات وأخبار غير صحيحة تطرح العديد من التساؤلات المهمة، لماذا تقوم الجرائد والمجلات ووسائل الإعلام المختلفة باختلاق هذه الأخبار مع علمهم أنها غير صحيحة؟ هل لأنها تعلم أن ي خبر عن عمرو دياب سيكون بالتأكيد مادة إعلامية جيدة يتم تناولها لمجرد استغلال اسم دياب في تحقيق الانتشار لمؤسستهم الإعلامية؟ ولماذا ترتبط شركة جودنيوز دائما بالأخبار التي تتناول مشاريع عمرو السينمائية أو التليفزيونية المقبلة؟ تري هل ستصدق الأخبار هذه المرة؟، هذا ما سنعرفه في خلال الأسابيع القادمة في حال قيام دياب بعمل مؤتمر صحفي يكشف من خلاله تفاصيل المسلسل.

الله يسهلو يا عم انتى ح تبصلو فى القرشين اللى ح ياخدهم ولا اية

» مكالمة الفنان عمرو دياب في برنامج الحياه اليوم